لأجلك يا سوريا

"لكل إنسان متحضر في هذا العالم وطنان؛ وطنه الأم وسوريا'______ أندريه بارو

"Every person has two homelands...His own and Syria"______AndreParrot

2005/07/26

ملوك الطوائف في بلاد الشام (الحلقة الثامنة) ا

ملوك الطوائف في بلاد الشام (الحلقة الثامنة) ا
الشيخ محمد سرور زين العابدين
جنبلاط ومرحلة ما بعد تعديل الدستور
"قام وليد جنبلاط بزيارة حافظ الأسد بعد نـهاية فترة حداد على والده دامت أربعين يوما"[1]، وإنه لأمر بالغ الدهشة أن يقوم الإبن بزيارة قاتل أبيه بعد مضي أيام قليلة على عملية اغتياله الوحشية. وفيما أراه أن وليداً خشي على نفسه، فذهب إلى دمشق ليطلب الأمان من القاتل المحترف، الذي أصبح الحاكم بأمره في لبنان بغطاء عربي، وتفويض أمريكي، وهذا ما يشير إليه في قوله:
"لقد تلقى والدي نصائح سيئة، فقد أعلموه بأن هناك انقلاباً يدبر في سورية، وأنه بمهاجمة القيادة هناك يستطيع أن يزعج النظام، غير أن كل ما فعله هو التوقيع على وثيقة موته"[2].
فوليد لايريد أن يوقع على وثيقة موته كما فعل أبوه من قبل، ولابد أن يحني رأسه أمام العاصفة، ثم ينتظر الظرف المناسب الذي يرفع فيه رأسه، ويثأر لأبيه ولأبناء طائفته الذين سبق أن تحدثنا عن محنتهم في عام 1967 على أيدي النصيريين الذين انفردوا في حكم سورية.
ولكن وليداً منذ 27/4/1977 وحتى تعديل الدستور عام 2004 لم يكن دوره دور الذي ينتظر بحياد، وإنما كان دوره دور المشارك للقوات السورية في أكثر جرائمها.
كان يحارب لحرب سورية في لبنان. ويصالح لصلحها، وكان عضواً فعالاً في جميع أحلافها، بل كان في بعض مواقفه ملكياً أكثر من الملك، ولندلل على ذلك بحزمة من الأخبار والتعليقات:
1 – "في [25/7/1989] ألقى وليد خطاباً في حفل أقيم في بلدة [بعقلين، وهي من أهم القرى الدرزية في الشوف] قال فيه: "إن الزمر الإنعزالية تريد التقسيم في لبنان فإذا كان الأمر كذلك، فإن الوطنيين في لبنان يريدون الوحدة الشاملة مع سورية".
2 – اقترحت اللجنة السداسية العربية على مؤتمر القمة العربية في الدار البيضاء إرسال مراقبين عرب إلى لبنان حراسة السلام، ووضع حد لطغيان القوات السورية، فتولى وليد الرد على هذا الاقتراح نيابة عن سورية:
"إن المراقبين العرب الذين سيحرسون السلام في لبنان، مصيرهم العودة إلى أقطارهم محمولين على الأعناق، ملفوفين في الأكفان"[3].
3 – قامت مجموعة مجهولة بتوزيع مناشير على مساجد بيروت يتهم جنبلاط بالخيانة والعمالة لإسرائيل، وجاء في المنشور:
"لن نسمح بتكرار معاناة بيروت عام: 84، 85 على أيدي عصابة [...] التي هدمت بيوت كرام أهل بيروت، وقتلت غدراً مناضلين شرفاء صمدوا في وجه العدو الصهيوني ودحروه عن بيروت عام 1983، وعدد المنشور من تم قتلهم" [الدستور 12/12/2004].
ليس مهماً عندي من الذي أصدر المنشور وقام بتوزيعهه، ولن أقف طويلاً عند تاريخ توزيعه... وحسبي أن ما جاء فيه صحيح، وقد أشرت إليه فيما مضى من هذا البحث.
4 – نشرت مجلة الشراع اللبنانية سلسلة حلقات مهمة عن الوصايا السورية على لبنان، والدور الخطير الذي لعبه المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء الركن المتقاعد جميل السيد، وهو أحد أبرز المتهمين بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وتحت عنوان: "جنبلاط وحسن نصر الله لعبا دور محامي الشيطان لحماية جميل السيد":
"عندما اشتد الخلاف بين كنعان والسيد لأن الأخير فتح خطاً مباشراً على دمشق وبات يتجازو بعض الأحيان غازي كنعان في عنجر صمم الأخير بالاتفاق مع إميل لحود على خلعه، واتصل برستم غزاله في بيروت ليطلب منه منع جميل السيد من حضور اجتماع الأمن المركزي الذي يعقد أسبوعياً برئاسة وزير الداخلية وحضور قادة الأجهزة اللبنانية والسورية في بيروت فاتصل أبو عبدو بالسيد وأبلغه قرار كنعان فعاد السيد من منتصف الطريق إلى مكتبه ممتنعاً حضور هذه الاجتماعات إلى أن سويت مشكلته مع كنعان.
يومها تدخل إثنان لمنع نقل جميل السيد هما وليد جنبلاط وحزب الله بشخص أمينه العام السيد حسن نصر الله. ذهب وليد جنبلاط إلى دمشق للقاء مع الرئيس بشار الأسد، وأثناء الحديث تحدث عن إميل لحود، ولأن أن الرئيس اللبناني يحيط نفسه بعضلات مصطفى حمدان، وعقل جميل السيد، فالتقط الأسد الإشارة، وخاف على إميل لحود إذا تم إبعاد السيد. وكان السيد الأكبر حسن نصر الله زار دمشق سراً طالباً موعداً عاجلاً مع الرئيس بشار الأسد الذي يكن مودة شخصية عميقة جداً لأبي هادي فاستقبله ليسمع منه طلباً بالإبقاء على جميل السيد في مكانه لأن المقاومة لا تستطيع الاستغناء عنه تحت أي ظرف.
إشارة جنبلاط الذكية وواسطة نصر الله دفعتا بشار الأسد لأن يوعز بزيارة جميل السيد إلى غازي كنعان للاعتذار منه، فاستقبله غازي بعد أن سمع بما جرى في القصر الجمهوري، وطوى صفحة مع جميل السيد، وأعاده إلى حضور اجتماعات مجلس الأمن المركزي الأسبوعية"[4].
5 – قال رئيس الجمهورية إميل لحود في معرض رده على وليد جنبلاط وحلفائه:
"إن بعض رموز الحملة الجائرة هم من الذين عايشوني في عبر ستة أعوام من ولايتي، وكنت معهم على أطيب علاقة، ولم أسمع منهم كلمة رفض واحدة لواقع ما يسمونه اليوم [الدولة الأمنية] وهم كانوا شركاء في السلطة، ومن الذين استفادوا من مغانمها مباشرة، وقد يحين الوقت المناسب – ولم يعد بعيداً على أي حال – لوضع النقاط على الحروف، فتقال الحقائق كما هي ليكتشف اللبنانيون من هم الذين زرعوا الدولة فساداً وإفساداً وسلبوها قدراتـها ولعبوا بماليتها وسخروا الإدارات مطية لأطماعهم".
وأضاف لحود: "اللافت أن هؤلاء الذين يشنون علي اليوم حملاتـهم الجائرة لم ينقلبوا عليَّ إلا بعد تمديد ولايتي"[5].
وقال كل من عمر كرامي، وسليمان فرنجية، وميشيل عون، وجميل السيد وغيرهم وغيرهم كلاماً مماثلاً للذي قاله رئيس الجمهورية إميل لحود.
والذي أراه أن ما يقوله هؤلاء الذين يتراشقون الاتـهامات صحيح في عمومه، فهم كانوا شركاء في الحكم، وكانوا يتنافسون ويتسابقون ويتخاصمون من أجل التزلف للمندوب السامي لنظام دمشق غازي كنعان، ولمساعده رستم الغزالي[6]، وهم جميعاً مع مندوبـهم مسؤولون عن الجرائم الوحشية التي ارتكبت في لبنان منذ ثلاثين عاماً، ومسؤولون عن الفساد والإفساد الذي نخر كيان المجتمع اللبناني حكاماً ومحكومين.
مسؤولون عن الفساد على اختلاف معانيه وأشكاله، وهذا لا يعني أن لبنان كان خالياً من الفساد والجرائم، ولكن الذي أعنيه أنه من الظلم والتعسف مقارنة هؤلاء بمن سلفهم أو بأكثر من سلفهم.
هؤلاء الذين يتراشقون الاتـهامات كانوا بالأمس زعماء ميليشيات تزاول القتل والسلب والنهب. ولا تتورع عن فعل أي شيء. كان لكل طائفة ميليشيا تقف في خط المواجهة مع الميليشيات الأخرى... هكذا كان: وليد جنبلاط، ونبيه بري[7]، وبشير الجميل، وسمير جعجع، وإيلي حبيقة، وميشيل عون، وإميل لحود. فمات من مات منهم وأراح البلاد والعباد من شروره، وبقي من بقي ليصبح رئيساً للجمهورية، أو رئيساً لمجلس النواب، أو زعيماً للمعارضة، أو وزيراً، أو نائباً، أو .. أو، وتدار البلاد أيام السلم المزيف كما كانت تدار أيام الحرب، وقد يحدث خلل في الأداء السياسي، فتتوتر الأجواء ويعود الإحتراب بالوجوه التي تحكم.
غرائب لبنان لا تنتهي، فسمير جعجع قابع في سجنه منذ سنوات عدة بسبب جرائم ارتكبها أيام الحرب الأهلية، وهو يستحق السجن ويستحق القتل، ولكن لماذا جعجع وحده؟! لماذا لا يحاكم بري وجنبلاط كما حوكم جعجع، ولماذا لا يحاكم إميل لحود وميشيل عون لأن كلاً منهما حول الجيش إلى ميليشيا تخدم طائفته وطموحه؟!.
هؤلاء زعماء الميلشيات - ولمن شاء فليقل زعماء لبنان – يقفزون من اليمين إلى اليسار، ومن الرجعية إلى التقدمية، ومن محاربة الطائفية السياسية إلى الالتزام الكامل بـها في كل شيء، ومن النقيض إلى ضده من دون أي حياء ولا خجل.
من الجرائم التي ارتكبها وليد جنبلاط وأبوه من قبله تـهجير أكثر من مائة ألف نصراني من جيرانه في الجبل، وكان ذلك على دفعات:
الأولى في عام 1976 كرد فعل على الجرائم التي اركتبتها القوات النصرانية في تل الزعتر وضبية والكرنتينا. وما كان الدروز قادرين على ذلك لولا قوات المقاومة الفلسطينية.
والثانية عام 1983 وكان لإسرائيل دور في هذا التهجير تحدث عنه رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل في كتابه "الرهان الكبير" حيث قال: "كانت إسرائيل وكأنـها تريد معاقبتنا على خطيئة لا أحد يستطيع أن يثبتها علينا، فكانت تقيم ما تستطيع من عراقيل لتعطيل توالي انتشار الجيش اللبناني في الأماكن التي تنسحب منها، وهذا ما فعلته على الأخص في منطقة الشوف حيث كانت تقف وجهاً لوجه فرق الميليشيات من الدروز والنصارى مما جعل الصدام بينها أمراً لا مفر منه"[8].
كما كان للقوات السورية دور فعال في انتصار الدروز على القوات المسيحية لأنـها وجهت نـيران مدافعها الثقيلة نحو قوات سمير جعجع وأجبرتـها على التراجع المذل.
نعم! مائة ألف نصراني هجرتـهم القوات الدرزية، وعاشوا مشردين بضع سنين، وهذا غير عدد كبير من القتلى والجرحى والمقعدين.
فكيف لا يحاكم وليد جنبلاط وهذه جريمة واحدة من جرائمه الكثيرة؟!.
بعد هذا الاستطراد نعود إلى سياق الحديث عن موقف وليد جنبلاط من تعديل الدستور فأقول:
مع قناعتي بأن تعديل الدستور صورة من صور تسلط النظام السوري على القرار اللبناني، ويحق لكل مواطن لبناني حر أن يعترض عليه ويرفضه، لكن الذي فعله شيئاً آخر لا يمكن تبريره بتعديل الدستور، لاسيما وأن المرحلة التي جرى فيها التمديد – على سوئها – أخف وطأة على الناس من المراحل السابقة التي أمضى فيها وليد جنبلاط ثمانية وعشرين عاماً في خدمة نظام استبدادي دموي لا يقيم أي وزنٍ لحرية الإنسان وقيمه. هذا من جهة.
ومن جهة أخرى فالدروز شديدو الحذر، ولهم حساباتـهم في اتخاذ المواقف، وأول درس تعلمه وليد في السياسة أن أباه وقَّع وثيقة قتله عندما تلقى معلومات خاطئة عن النظام السوري، فتسرع وتعامل معها على أنـها صحيحة، ومن غير المعقول أن يكرر وليد فعلة أبيه مع النظام نفسه.
ومن خلال رصدنا للأحداث تبيّن لنا أن هناك أسباباً دفعت وليد جنبلاط إلى تأزيم الأوضاع بينه وبين سورية.
منها: قراءة دقيقة للأوضاع الدولية، بعد احتلال أمريكا لكل من أفغانستان والعراق، ثم فرض هيمنتها على المنطقة العربية، وأنـها لن تقبل من النظام السوري بعد عام 2003 إبرام اتفاقات معها في [دهاليز سرية] وفي العلن ينكر ما أبرمه، إنـها تريد أن تكون الأمور كلها علنية.
ثم جاء قرار الأمم المتحدة [1559] وتحالف فرنسا مع الأمريكان، وهذا يعني أن سورية ستخرج من لبنان سواء قتل الحريري أم لم يقتل.
ومنها: أن وليداً ومعه دائماً الخبراء وأهل الرأي في الطائفة، لم يكتفوا بالقراءة المجردة للأحداث، وإنما قاموا بزيارة عدد من البلدان العربية والأوربية، وأجروا اتصالات مع الأمريكان، وعاد وليد من باريس ليطمئن المعارضة ويقول لها:
"لا تخشوا، لسنا وحدنا، العالم معنا".
ولا يخفى على القارئ الفطن أبعاد هذا الذي قاله الزعيم الدرزي.
ومنها: يبدو أن القوى التي يرتب وليد الأمور معها أعطته الضوء الأخضر فراح ينادي بحماية دولية أو انتداب دولي. وسئل لماذا تكرر الحديث عن مثل أوكرانيا والوضع في لبنان فما هو المقصود؟! فأجاب:
لا يستطيع لبنان أن يعود حراً مستقلاً إذا بقيت تلك الحكومة مع هذا الجهاز الأمني القابض على البلاد. إما أن يكون للبنان حماية دولية كما جرى في أوكرانيا وأن يوضع تحت الوصايا الدولية والانتداب الدولي أو أن يغرق أكثر في هذا النظام البوليسي إلى أجل غير مسمى"[9].
إن الذي يطالب بحماية دولية على لبنان في هذه الأوضاع الحرجة التي تمر بـها أمتنا، لن يتورع عن فعل أي شيء ضد لبنان، وضد العرب والمسلمين، ومثله في ذلك كمثل القيادة الدينية والسياسية للشيعة في العراق.
وإذن: فعاصفة النظام الطائفي السوري في لبنان انتهت إلى غير رجعة، وآن لوليد أن يرفع رأسه، ويثأر لأبيه ولأبناء طائفته في كل من سورية ولبنان، ويتنكر لكل الوعود والاتفاقات التي كان قد أبرمها مع المندوب السامي السوري، وكل يوم ووليد في شأن.

كلمة أخيرة عن الدروز
ما عرضناه في هذا البحث يقودنا حتماً إلى السؤال التالي:
كيف نجمع بين أطراف هذه المواقف الدرزية المتناقضة؟!.
أجابنا على هذا السؤال الكاتب الدرزي فؤاد الأطرش في قوله:
"... ومن الخطأ أن نحلل الموضوع تحليلاً خاصاً فنضفي على ثورة سلطان باشا صفة التقدمية، وعلى رسالة الأمير سليم صفة الرجعية، والحقيقة أن الرسالتين لهما معنى واحد هو الحفاظ على الدروز في مجتمع الحقد والكراهية... وبـهذا المعنى التوحيدي يمكننا أن نفهم اشتراكية كمال جنبلاط الذي جسد مبادئ التوحيد في أنظمة سياسية محاولاً إخضاع الفكر لتلك القوانين الروحية العامة"[10].
وأجابتنا على هذا السؤال أيضاً خولة أرسلان زوجة الأمير مجيد أرسلان في قولها:
"... ولكن عندما تكون القضية مصير الطائفة والجبل، فإن كل القيادات تكون يداً واحدة وقلباً واحداً، وهذا أمر طبيعي"[11].
وهذه الدراسة تؤكد صحة هذين القولين، وأن العقيدة الدرزية توحد ما بين الدروز مهما كانت اختلافاتـهم ومواقفهم الحزبية
[1] - سبق الإشارة إلى هذا الخبر الذي ساقه باتريك سيل في كتابه: "الأسد: الصراع على الشرق الأوسط".
[2] - باتريك سيل، مصدر سابق.
[3] - عقد مؤتمر الدار البيضاء في 25/5/1989 واغتيال مفتى لبنان الشيخ حسن خالد كان عام 1989، وتصريح وليد جنبلاط سبق انعقاد مؤتمر الدار البيضاء بقليل، ونشرته الصحف اللبنانية في حينه، والذي رد عليه بقوة رئيس اللجنة مما جعل جنبلاط يتراجع ويسحب قوله.
[4] - مجلة الشراع اللبنانية.
[5] - الحياة: 6/6/2005 والحديث جرى خلال لقائه مع إعلاميين في قصر بعبدا.
[6] - رستم الغزالي – وليس غزاله – من قرية [قرفه] في محافظة حوران، وأهل هذه القرية مسلمون سنة، كبقية أهل حوران إلا أن أحد أبنائها تشيع ولبس العمامة الشيعية، ويقال أن رستم أصبح شيعي الهوى نفاقاً لحزب الله، بل نفاقاً لزعمائه قادة النظام النصيري قبل نصر الله ونبيه بري... وشكل رستم غطاءً أمنياً لقريبه ومجموعة ضئيلة معه الذين يحاولون عبثاً نشر التشيع في حوران، وأقول عبثاً لأن الدعاة السلفيين واقفون لهم بالمرصاد.
[7] - مسؤولون حزب الله كانوا أعضاء في حركة أمل، وبعد تأسيس الحزب كانت لهم جرائم مغلفة بغلاف المقاومة، تحدثت عن بعضها في كتابي: "نحن والشيعة".
[8] - كتاب الرهان الكبير لأمين الجميل [عن كتاب من ميشال عفلق إلى ميشال عون] لمؤلفه فايز قزين.
[9] - هذا أول تصريح يدلي به وليد جنبلاط بعد مقتل الحريري لقناة الجزيرة، وللمؤسسة اللبنانية للإرسال [ال بي سي] وإذاعة فرنسا الدولية انظر صحيفة النهار اللبنانية العدد تاريخ [16/2/2005].
[10] - مصدر سابق.
[11] - مصدر سابق.