رفع حالة الطوارئ - طبعاً هذا لا يكفي

رفع حالة الطوارئ لا تعدو عن كونها محاولة لذر الرماد في العيون، نحن لا نريد صدقات من أحد، هذه حقوقنا ونطالب بها كاملة اليوم قبل الغد، ولا يقول لنا أحد أن ننتظر يوماً واحد، بعد كل هذا الدم الطاهر الذي سال بأيدي الجبن والغدر، مطالبنا محقة وشرعية، ولن نتراجع قبل تحقيقها كاملة.
نقول أنه يجب أن يرافق رفع حالة الطوارئ (ودون أي تأخير) إصدار مرسوم عفو عام عن جميع الجرائم السياسية بحق المعتقلين، والإفراج عنهم مباشرة دون إستثناء،

والسماح بعودة جميع المبعدين قسراً، والسماح لجميع السوريين في الخارج بإستخراج جوازات سفر والعودة إلى بلادهم دون مساءلة، وإلغاء منع السفر بحق النشطاء في الداخل، وإلغاء جميع الأجهزة والفروع الأمنية وجميع المحاكم الإستثنائية، والسماح لجميع المواطنين بالتعبير عن رأيهم بحرية ودون ملاحقة، وتعديل الدستور وإلغاء المادة الثامنة التي تعطي الحق لحزب البعث بقيادة العباد والبلاد، وفصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية، والتشديد على إستقلالية القضاء، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل في سورية، وإقرار قانون الأحزاب فوراً، وإلغاء وزارة الإعلام وتصفية الإعلام الحكومي، وإلغاء قانون النشر والمطبوعات، والسماح بحرية الإعلام الخاص دون رقابة، وفتح تحقيق مستقل – بإشراف قضاة مستقلين ومشاركة ناشطي حقوق الإنسان – بجميع عمليات القتل التي حدثت منذ تاريخ 15 آذار دون إستثناء، سواءً كانوا من الجيش أو قوات الأمن أو المواطنين الأبرياء، ومحاسبة من تثبت إدانتهم أمام محاكم علنية.

هذه بعض حقوقنا ومطالبنا، ولن نرضى بأقل من ذلك، شاء من شاء وأبى من أبى.

اليوم ليس كالبارحة، “الحرية جاية”

طلعنا …. حررنا

طلعنا على الضو طلعنا على الريح

طلعنا على الشمس طلعنا على الحرية

يا حرية يا زهرة نارية يا طفلة وحشية يا حرية

صرخو عالعالي على العالي اركضو بالحقالي على العالي

قولو للحرية نحنا جينا و افرحوا افرحوا

يا ليل يا حب يا دروب يا حجار الحقونا عالشجرة البرية

غيرو اساميكن اذا فيكن لونو عيونكم اذا فيكن

خبو حريتكم بجيابكم و اهربو اهربو

عالضو عالريح عالشمس عالبرد عبيادر مضوية و منسية