لأجلك يا سوريا

"لكل إنسان متحضر في هذا العالم وطنان؛ وطنه الأم وسوريا'______ أندريه بارو

"Every person has two homelands...His own and Syria"______AndreParrot

2007/06/17

حماس ... فتح ... بالنقاط أم بالضربة القاضية

- دولة في طور الولادة و بدأ مؤسسوها بالتعامل معها كشركة خاصة
- المنظمة اخذ زعمائها بالنهب في مقدرات الدولة حتى قبل قيامها
- الزعماء عدد كبير منهم ممن اخذوا بمقولة (العين لا تقاوم المخرز) فقالوا لأنفسهم ياروح ما بعدك روح دعني أنهب و أورث أولادي و أما الباقي فلهم خالقهم
- حماس فرحت بها اسرائيل لخلق شرخ في الصف الفلسطيني
- اثبت عقيدة حماس انه لا توجد في قاموسها كلمة مساومة
- العالم يرى المساومة هو الحل كون اسرائيل لا جدال في وجودها و هي مدعومة من الدول العظمى كونها حليف استراتيجي و ثابت في خدمة مصالح تلك الدول
- حماس لامست ضمير و هم الشارع فوضعها الشعب في السلطة من منطق لقد جربنا التخاذل فزاد بؤسنا فلنجرب التمرد فلن يزيد المقتول ألماً
- السلطة تلقت الدعم لعدم التنازل عن العرش و كلٍ يدعمها لأهدافه الخاصة فوجدت منفذا للتمسك بالكرسي بغض النظر عن جماهيرها عندما وجدت أن مسألة الديمقراطية نفسها قد انقلب عليها من طالب بها من الدول الداعمة
- فتح ومن يدعمها راهنوا على المدة اللازمة للتطويع بسياسة التجويع
- حماس وجدت أن الطرق مسدودة و مسألة إزالتها من الوجود عبارة عن وقت فهناك دعم الشعب اللذي عوقب بالتجويع بانحيازه لها و بالتالي سياسة التجويع اللذي اثمرت في كثير من المواضع لابد ان تؤتي ثمارها وينتصر الرغيف و بالتالي ستكون في وضع محرج شعبياً إن استمرت في اللعبة السياسية التي دخلتها عنوة أو خطأ
- اتفاق مكة كان جزءً من تمرير الوقت لتكملة سياسة التجويع
- حماس لجأت الى حركة السيطرة على غزة بالقوة لكشف الأقنعة
- من الممكن القول أن حماس قد انتحرت و ولكن في المقابل يمكن القول أيضاً بأن فتح و مؤيديها افرادا و دول قد سقطوا في مطب لم يحسبوا له حساب كونهم يراهنون دوماً على الخوف في داخل شعبهم
- فتح ستستعيد مقاليد الحكم و لكن هذه المرة ستكون كأي نظام عربي دكتاتوري يأخذ الحكم بقوة السيف و تكون قد فقدت قاعدتها حتما كونها اولا لم تقبل بالديمقراطية و ثانيا تعاونت مع الأجنبي والمحتل لتبسط سلطتها التي تعود بالمنفعة على زعمائها
- حماس كانت غير قادرة على ازاحة فتح وفي نفس الوقت لم يعد هناك شئ لتخسره و فأقدمت على رفع سيفها القصير ليس لقتل فتح و انما لتجريدها من ثيابها و هذا ما كان
- فتح ستعود بدبابة أجنبية و حماس ستنقلب الى حركة سرية مطاردة من اسرائيل و السلطة بنفس الوقت و يمكن أن يكون هذا أفضل لها لتحقيق أهدافها و ما حركات التحرر سوى حركات مطارَدة فلن يضاف شئ جديد
وأخيراَ قد تكون السياسة هي لعبة الكبار و المثقفين و المنظرين و لكن في المقابل ليست دائما السياسة و حسابات الأوراق هي الأقوى هناك واقع و حياة شعب و أفواه و كرامة تستطيع وضع بوش و المرت و كبار معاونيهم في اليوتوب الكوميدي

المقال كاملا »